قدمت وزيرة الثقافة الجزائرية مريم مرداسي استقالتها لرئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح، من منصبها كوزيرة للثقافة، بعد أيام على وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات في حادثة التدافع التي سبقت انطلاق حفل مغني الراب عبد الرؤوف الجيلالي الشهير باسم "سولكينج" ليلة الخميس إلى الجمعة، على "ملعب 20 أغسطس" بوسط العاصمة الجزائرية. 

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس الجزائري قبل استقالة مرداسي، وفقاً لما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية يوم السبت. وكانت مرداسي قد عينت وزيرة للثقافة في أبريل الماضي.

وأمر القضاء الجزائري أمس، بفتح تحقيق في حادثة التدافع التي خلفت حالة استياء شعبية كبيرة، إذ طالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإقالة وزيرة الثقافة، وإنزال أقصى العقوبات بالقائمين على الحفل الذين أصروا على برمجته رغم علمهم المسبق بسقوط ضحايا.